أبـــــو صــــــقر للافـلام العربية و الاجنبية و الهنديـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفاجأت في منتدى أبو صــقر

مرحبا بكم في منتدى أبو صقر والان لجميع الاخوة والاصدقاء احدث الافلام العربية والاجنبية والهندية والالعاب المطورة والبرامج

    الرشق: لا نخشى صناديق الاقتراع وتعنت فتح يعيق الاتفاق

    المدير
    المدير
    Admin


    عدد المساهمات : 73
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    العمر : 51

    الرشق: لا نخشى صناديق الاقتراع وتعنت فتح يعيق الاتفاق Empty الرشق: لا نخشى صناديق الاقتراع وتعنت فتح يعيق الاتفاق

    مُساهمة  المدير الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:07 pm

    أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن تأجيل جولة الحوار الوطني إلى الخامس والعشرين من شهر آب (أغسطس) القادم؛ جاء بناءً على طلب حركة "فتح" لإتمام مؤتمرها السادس، بالإضافة إلى عدم التوصل إلى حلٍّ في ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.

    وأكد الرشق في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، على هامش الجولة التقييمية للحوار التي جرت في القاهرة مؤخرًا، أنه سيتم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية في الجولة القادمة، وأنها لن تقتصر على حركتي "حماس" و"فتح".

    وأوضح الرشق أن الذي يعيق المصالحة حتى الآن هو تشدد حركة "فتح" في كافة الملفات العالقة، وخاصة ملف المعتقلين وعدم الإفراج عنهم، بالإضافة إلى التراجعات التي تحدث من "فتح" في كل جولة عما تم الاتفاق عليه مسبقًا.


    وفيما يلي نص الحوار:

    * من الذي طلب تأجيل الحوار إلى 25 من آب (أغسطس)؟ وما الهدف من ورائه؟

    ** الراعي المصري طرحه بسبب عدم التوصُّل إلى تقدمٍ في ملف المعتقلين، وأن الوقت لا يكفي لإنهائه قبل 25 يوليو، بالإضافة إلى أن التأجيل كان رغبة حقيقية من حركة "فتح" في إتمام مؤتمرها السادس، فضلاً عن أنه تمَّ الاتفاق على دعوة كافة الفصائل الفلسطينية في الجولة القادمة وعدم الاقتصار على "فتح" و"حماس".

    * عزام الأحمد قال إن حركة "حماس" هي التي لا تزال تعوِّق المصالحة وإنهاء الانقسام، وشبَّهها بالعصابة التي تختطف الشعب، وأن الخلاص من العصابة سيحرِّر الشعب.

    ** الذي يعوِّق المصالحة حتى الآن هو تشدُّد حركة "فتح" في كافة الملفات العالقة وملف المعتقلين وعدم الإفراج عنهم، بالإضافة إلى أن لدى "فتح" نظرةً تراجعيةً في كل جولة حول ما تمَّ الاتفاق عليه؛ فهذا كله يمثل عائقًا في الوصول إلى اتفاق مصالحة حتى الآن.

    وحركة "حماس" تعاملت بكل إيجابيةٍ في كل جولات الحوار، وعندما زار الوفد الأمني المصري قيادة الحركة في دمشق تجاوبنا في كافة الملفات العالقة، وقدَّمنا بعض البدائل والحلول المقترحة في ملف المعتقلين وملفات الانتخابات والأمن واللجنة المشتركة.

    * المراقبون يرون أن هناك شبهَ تطابقٍ بين رؤية الراعي المصري ورؤية "حماس" في أغلب قضايا المصالحة.. هل هذا صحيح؟

    ** في أغلب الملفات وجدنا نبرة تراجع من إخواننا في حركة "فتح" في عددٍ من الملفات، وفي قضية اللجنة المشتركة لدينا تطابق مع وجهة نظر الراعي المصري؛ فحين زارنا الوفد المصري في دمشق خرج بانطباع أن لدى الحركة المرونة الكافية في التوصُّل إلى اتفاق مصالحة في كافة الملفات، لكنه عندما ذهب إلى رام الله لم يجد تلك المرونة عند الطرف الآخر، ووجد تشدُّدًا، بالإضافة إلى أنه لم يتلقَّ ردودًا على مقترحاته، حتى هنا في جلسة الحوار، وهذا دليلٌ على عدم جدية "فتح" التي ليس لديها الإرادة السياسية، وهذا يدفعنا إلى التساؤل حول أن هناك أطرافًا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" تحاول أن تسد الطريق نحو الوصول إلى مصالحة حقيقية.

    * وفد "فتح" يتهم "حماس" بأنها تعوِّق مشاركة القادة الفتحاويين في غزة في مؤتمر "فتح" السادس.

    ** مصر طلبت من وفد الحركة المشارك في حوار القاهرة السماح لأعضاء مؤتمر "فتح" من سكان قطاع غزة بالسفر إلى بيت لحم؛ للمشاركة في المؤتمر العام لحركة "فتح"، و"حماس" ستتعامل إيجابيًّا مع الطلب المصري مع مراعاة الظروف الأمنية الخاصة بالقطاع، و"حماس" لن تقف حجر عثرة في طريق انعقاد مؤتمر "فتح" السادس.

    ولم تكن حركة "حماس" في يوم من الأيام حجر عثرةٍ في طريق عقد مؤتمر "فتح"، ولكن يبدو أن هنالك محاولاتٍ من بعض قادة "فتح" تعلِّل فشلهم بأسباب تخص "حماس"، لكن نحن قلنا إن بعض الشخصيات الفتحاوية المنتسبة إلى المؤتمر مرفوع ضدها بعض القضايا الأمنية، وهذه الشخصيات من الصعب السماح لها بالسفر؛ ولذلك على كل من يريد السفر التقدُّم بطلب إلى الحكومة في غزة لبحث ملفه، وهناك بعض الشخصيات تقدَّمت بطلبات شفوية لكن لا يوجد أي طلب كتابي حتى الآن، ونحن نؤكد أننا سندرس بجدية وإيجابية الطلب المصري للسماح بسفر أعضاء مؤتمر "فتح" إلى بيت لحم.

    * البعض يردِّد أن حركة "فتح" تمدد في الحوار حتى وقت الانتخابات لحشر "حماس" في الزاوية بأن تأتي الانتخابات و"حماس" غير مستعدة لخوضها؟

    ** نحن أكدنا للراعي المصري أن "حماس" لن تذهب إلى الانتخابات في ظل الانقسام الفلسطيني، وحركة "فتح" غير قادرة وغير جاهزة للاتفاق بل لا تريده، ووفد "فتح" يريد إفراغ القضايا من مضمونها والذهاب إلى الانتخابات دون اتفاقٍ، و"فتح" تريد أمرًا معينًا، وهو ما قاله محمود عباس عندما، قال: "لا نريد الاتفاق على أي شيء، وتعالوا نذهب إلى الانتخابات"، وهم يريدون تمديد الحوار إلى فترة ما بعد مؤتمر "فتح" أو ما بعد شهر رمضان لفترة لاحقة، ونؤكد أن "حماس" لا تخشى صناديق الاقتراع، وجاهزة لها، لكننا نرفض الذهاب إلى الانتخابات دون اتفاقٍ؛ فهذا استحقاق وطني وافقت عليه كل الفصائل والقوى الفلسطينية بأن يكون الاتفاق رزمة واحدة للحل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 10:47 pm